أمَّا الآخر الذي لم يكن يصغي، لم يكن يتفهم، لم يكن يركز، لم يكن عازماً على العمل، لم يكن جاداً في الالتزام، فإنَّ الله يطبع على قلبه، لاحظوا هذه النتيجة الخطيرة جدًّا: يطبع على قلبه، إذا طَبَع الله على قلبك؛ فقدت تفاعلك مع هدى الله، قسا قلبك، غاب عنه النور الإلهي والهداية الإلهية، فقدت التوفيق من الله في أعمالك، في تصرفاتك، في قراراتك، في مواقفك، أو في الكثير منها، حالة خطيرة للغاية أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى، وقرأنا التحذيرات أيضاً فيما يتعلق بهذا الجانب: إذا لم يتجه الإنسان على أساس هدى الله في الواقع العملي، وفي الالتزام العملي، وفي الطاعة، قرأنا الآيات المباركة من سورة الأنفال، من مثل قوله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
اقراء المزيد